بسم الله الرحمن الرحيم
من التراث اليافعي قبة الثور
تذكرت ما يدور في عالم اليوم وفي المجتمعات المتحضره من جمعيات كبيره ومنظمات انسانيه وجوائز تقديرية تمنح في مجال الرفق بالحيوان
فتذكرت من التراث اليافعي قصة ذلك الثورالذي علق صاحبة في مقدمة السحب اللذي يجره اعلاف واخذ الثور يحرث ويحرث ويجر السحب ولم يصل الى هذه الاعلاف التي كانت تتقدم بنفس ما تقدم الثور تعب الثور وسقط في الارض مريض من شدة التعب والجوع فاسرع صاحب الطين واحظر العلف والماء ولكن دون جدوا فلم يعد يستطع الثور الاكل والشرب وفي صباح اليوم الثاني خرج صاحب الثور ييظر حالته فوجده ميتا فندم وتحسر وحس بان فعلته هذه كانت مؤسفة ومذنبة شرعا بئيهام الثور بالاكل وهوا بعيد عنه فقرر ان يحفر للثور في ذلك الطين الذي مات فيه وان يرفع لقبره مبناء بشكل قبة ويجعل منه عبرة وقصة عريقة لمن اراد ان يعمل سواء بالحيوان هاذا ماسمعته من روايه القصه والله اعلم
فهل يستحق ذالك العمل جائزه تقديريه من جمعيه الرفق بل الحيوان لا ادري
توجد قبه الثورفي الطريق ما بين سوق الفرزه وسوق السلام بجوار مدارس الثناويه على الخط العام في لبعوس